الراي نيوز- أعلن الحوثيون، الجمعة، مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة، في الوقت الذي أعلن مسؤول عسكري عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

وقال الناطق باسم الحوثيين، في بيان، إنه تم استهداف "أحد الأهداف المهمة"، في تل أبيب.

وأضاف أن العملية نفذت "بطائرة مسيرة جديدة اسمها ’يافا’ قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية (للاحتلال الإسرائيلي) ولا تستطيع الرادارات اكتشافها، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح"، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن المسيرة التي أصابت تل أبيب لم يتم اعتراضها بسبب "خطأ بشري".

وأشار إلى أن لدى الحوثيين "بنكا للأهداف في فلسطين المحتلة منها الأهداف العسكرية والأمنية الحساسة"، مؤكدا البدء باستهدافها ردا على المجازر الإسرائيلي والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن المسيرة كانت "كبيرة جدا".

وقال المسؤول للصحفيين إن "مسيرة كبيرة جدًا يمكنها التحليق لمسافات طويلة" استخدمت في الهجوم، معتبرا الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم "أحد الاحتمالات".

وأوضح أن المسيرة رُصدت لكن "خطأ بشريا... تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أعدادا كبيرة من قوات الأمن وصلت إلى موقع الانفجار في تل أبيب، عقب سماع انفجار ضخم في تل أبيب.